أجواء مشحونة في الطائفة الدرزيّة بعد تعرض الشيخ اسعيد ستّاوي للضرب في مقام النبي الخضر

شهدت القرى المعروفية مؤخّرا حراكا تقوده مجموعة شباب من أبناء الطائفة العربيّة الدرزية في البلاد يدعو أبناء الطائفة للمطالبة بإرجاع عيد الفطر السعيد،

واعتباره عيدا رسميا تحتفل به الطائفة الدرزية عامة .
وقد أصدرت المجموعة المبادِرة لإحياء عيد الفطر بيانا جاء فيه : " دعوة لمعايدة عيد الفطر في مقام سيدنا الخضر عليه السلام
بعونه تعالى وتوفيقه ، والتوكل الكامل عليه وتدبيره ..
تقرر دعوتكم ، لتلبية النداء التوحيدي والإنتمائي ، للإجتماع في مقام سيدنا الخضر عليه السلام ، من أجل الإحتفال بالعيد ، عيد الفطر السعيد ، وإحيائه من جديد ، بالمطالبة بحقنا بإقراره عطلة رسمية ، وذلك في المعايدة الجماعية ، يوم السبت الموافق ٢٠١٨/٦/١٦ ، الساعة العاشرة صباحاً .
وبهذه المناسبة المباركة نتقدم لأهلنا التوحيديين ، وعموم المعيّدين والمحتفلين ، بأرقى التهاني ، وأنقى الأماني ، من الوريد إلى الوريد ، بقدوم الفطر السعيد ، سائلينه تعالى أن تكون أيام خير وبر وصلاح ، وتوفيق ورقي ونجاح ، وكل فطر ونحن وأنتم إلى الله أقرب .
المجموعة المبادِرة لإحياء عيد الفطر "
وفي يوم المعايدة " أمس السبت " وصلت مجموعة من " المجموعة المبادرة لاحياء عيد الفطر " الى باحة مقام الخضر في كفر ياسيف ومن بينهم الشيخ اسعيد ستّاوي والذي تعرّض للضرب في المقام ونقل الى المشفى لتلقّي العلاج .