أسيرةٌ هي / بقلمي عبير عقاد/دمشق
..........
في قفص الأسر ينتابها
..القلق
تلك قساوةالحياة
ظلمتها
وكم تخشى بدموع
عينيها
..الغرق
تاهت بوطن عدم
منه
الصدق والأخلاق
كم باتت تتمنى
وتحلم
بيوم فيه شمس الحرية
تشرق
تفتح عيناها
تارةً
وتارة من ألامها تسبل
وتذبل
لادينٌ يرضى
أسرها
ولاأخلاقٌ ولامنطق
هي أسيرة
فلسطين
ومثلها ببلاد
المشرق والمغرب
أسيرةٌ عربية
............
بقلمي
عبير عقاد/دمشق/