ظاهرة ( القمر الدموي ) من سماء البلاد ، وهي أطول خسوف للقمر في القرن الحادي والعشرين ، حيث يظهر " قمر دموي"
في معظم أنحاء العالم، فيما يتحرك القمر نحو ظل الأرض .
هذا وقالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن الخسوف الكلي سيستغرق ساعة و42 دقيقة و57 ثانية، لكن سيسبقه وسيليه خسوف جزئي ، مما يعني أن القمر سيمضي في المجمل ثلاث ساعات و54 دقيقة في الجزء المعتم من ظل الأرض.
وسيمكن مشاهدة الخسوف من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط بين الغروب ومنتصف الليل يوم 27 يوليو تموز ثم بين منتصف الليل وشروق الشمس يوم 28 يوليو تموز في معظم أنحاء آسيا وأستراليا . ومنذ آلاف السنين يجول الإنسان بنظره في السماء بحثا عن بشير خير أو نذير شؤم، لكن علماء الفلك قالوا إنه لا يوجد ما يستدعي القلق.
ولن يتسنى مشاهدة الخسوف في أمريكا الشمالية ومعظم أنحاء المحيط الهادي. ومن المتوقع أن يحدث خسوف القمر المقبل لنفس الفترة الزمنية عام 2123.
د. عبد الله خطبا: لا يوجد أساس علمي لهذه الاحاديث
هذا وكان مدير مركز سما لعلوم الفضاء د. عبد الله خطبا قد قال " الخسوف هو وجود القمر في ظل الأرض ، وسيبدأ عند نحو التاسعة مساء ويستمر لحوالي 4 ساعات ، ويمكن رؤيته بالعين المجردة " .
وأضاف د. خطبا : " ما يضيف جمالية لهذا الحدث الفلكي هو وجود كوكب المريخ على مقربة من القمر ، ووقت الخسوف يكون لمعان المريخ واضحا بشكل جلي لان المريخ موجود هو في احدى اقرب نقاطه من الارض هذه السنة ، وهو على بعد 57 مليون كيلومتر من الارض " .
وتابع د. خطبا يقول : " جرى الكثير من الاحاديث عن ارتباط كوارث طبيعية مثل زلزال مدمر عند الخسوف ، لكن هذا لا يوجد له أساس علمي ، وسيكون الخسوف ظاهرة فلكية جميلة جدا ، ونحن سنتابع كل مراحل الخسوف عبر جهاز التلسكوب ، في مركز سما ".