إلى المجاهد الفلسطيني الشهيد الحي الدكتور لطفي الياسيني
--
لطفي المجاهدُ يانبراسَ ماضينا
مازلتَ فينا ضياءَ الحقِّ تهدينا
يامنْ صبرتَ على الآلامِ محتسبًا
بالله معتصمًا ، الحزنُ يكفينا
قلبي تقطع مما ذقتَ من وجعٍ
عبر السنين بأيدي من يعادينا
حقًا ظُلمتَ، ولكنْ لن يَضيعَ سدى
صبرُ الكريم على ظلم المسيئينا
الربُّ يعلم كم كابدتَ من حُرَقٍ
أضنتْ بك الرُّوحَ حتى قمتَ ترثينا
ترثي العروبةَ قبل الموتِ راضية
عيشَ المذلةِ في حضنِ المذلِّينا
أكبرتُ فيك العلا ياليثَ حاضرِنا
رغم الإعاقة قد فقتَ المعافينا
للهِ درك يانسرًا علا قممًا
بالفكر والشعر أسعدتَ المحبينا
اِنهض عزيزًا فأنتَ الرمزُ في وطنٍ
ينسى الحياةَ ولا ينسى فلسطينا
شعر
زاهية بنت البحر
---
وكان رده على قصيدتي
مني اليك تحية الشجعان
من ارض قدسي زهرة الاوطان
قد هدني دهري ورغم اعاقتي
حلقت مثل النسر فوق عنان
اني الفدائي الذي ما همه
كيد الحسود وزمرة السلطان
امنت بالله الذي خلق الدنا
في ستة ومهندس الاكوان
لن انحني مهما يكن من حقدهم
ساْظل لطفي حافظ القران
اني وهبت الروح من اجل الحما
مذ كنت طفلا راضعا للبان
والبندقية لم تفارق مدنفا
ورصاصها قد حيك من شرياني
يا ليتهم قد واكبوني رحلة
وانا على خيلي مع الفرسان
بالسيف قطعت الرؤوس تدحرجت
حتى شفيت الغل من عدوان
والله ما نامت عيوني لحظة
والقدس يحكمها عدو جاني
لن تهداْ الاعصاب من تحت الثرى
حتى احررها من الخصيان
.................................................. ....
خربشات لطفي الياسيني