اختلفنا في عيد الحب
انا وامير الشعر الدكتور لطفي الياسيني
على هامش ما يسمى عيد الحب/ د. لطفي الياسيني
—————————
لا الحب حبي ولا الأعياد أعيادي
والقدس مسجونة عند الخواجات
من ذا يحررها من قيد غاصبها
أعطيه عمري وأحفادي وثرواتي
يا حسرة الحب كيف أحب في وطن
والأهل في السجن في قبو… وعتمات
سبعين عاما جثاميني … أشيعها
نحو المقابر في عرس..الجنازات
يا عيد حب اتيت اليوم…. تسلبني
من عيني النوم …… يا عيد الخرافات
ولدي حبيبي بمنفى تقت رؤيته
والجسر يمنعني ….. كل الزيارات
لا عيد. لا حب.. والاوطان… يقطنها
قوم الخفافيش ….. أعداء الديانات
أشتاق للقدس سور القدس يعرفني
من قبل اؤلمرت من أيام نكباتي
كنيسة المهد والأقصى وصخرتها
تغفو على الصدر من تحت الحرامات
تقبل الوجه والدمعات…… تسبقها
على الخدود…. بأوقات العبادات
حرمت أقصاي لا أذان …. لأسمعه
لا وقع أجراس…. من فوق الكنيسات
يا عيد اغرب فلا أعياد…… تفرحني
عيدي بيوم رجوعي …. حضن مولاتي
———————-
وهذه قصيدتي رداً ومماهاة لقصيدة الدكتور الشاعر المناضل الشهيد الحي
لطفي الياسيني قائلاً :
هيجت لي من ورود الحب أبياتي
فصرت كالموج في بحر الضلالات
بين احتفالي بعيد الحب ياسندي
وبين موتي على صدر العذابات
ضدان مثل سكاكين تمزقني
وفيهما من تباريحي ومأساتي
ماأيقظ الوطن المطعون من زمن
وحرك الحرف في ثغري وفي ذاتي
القدس مأسورة عند اليهود فلا
تعود من هبل أو نخوة اللات
تعود بالحب يوم الحب يجمعنا
على الوفاء إلى أغلى الحبيبات
هذه العروبة صارت ألف شرزمة
والكره عشش في كل المسامات
والبغض بين ذوي القربى يفتتنا
بين الحكومات أو بين العصابات
ضاعت على يدهم بغداد ثم تلت
صنعاء ثم دمشق في المتاهات
وضاعت القدس أولى القبلتين وقد
تغطرس الغرب في رد الأمانات
والعرب بين عميل مارق قذر
يهدي إلى الغرب أبنائي وثرواتي
فمن يعيد لنا الأقصى وقد نزفت
مآذن الله قرآني وتوراتي
ومن سوى الحب في يوم يعيد لنا
ذكرى الأحبة من بعد المسافات
وفرقونا وصار الحب يجمعنا
ولم نجد غيره في عمرنا الآتي
فلا نصير لنا إلا تعاضدنا
أو أن يمزقنا عشق الزعامات
في الحب نحيا نعيد القدس ليس لنا
إلاه دربا به عذب المسرات
عودوا إلى الحب إن الله يأمرنا
من سدرة المنتهى فوق السماوات
مسودةارتجال مماهاةلجميل بني معروف البطل الدكتور لطفي الياسيني أمير الشعراء من الهاو ي جميل بني الكبيسي
من تحت جهاز الليزر في المشفى
اخراج اديبتنا الراقيه
ماجده العلواني الكيلاني