،،،،،،،،،،الملكة،،،،،،، / للشاعر علي ناصر
-----------------------------------------------
تَنَبَّأوا بِأنِّيَ شاعِرٌ
أَدْخَلونيَ مَمَالِكَ وصُروحأً
هنا تيجانٌ
وهنا سيوفْ
تَأَهَبتْ لحضوري القصائدُ
وانصاعَتْ ليَ الأفكارُ
تَربَّعْتُ مُتَعرِّشاً الفواصِلَ والهمزاتْ
نقاطَ النِّهايََةِ
والبداياتْ
تَرنَّحتُ مُسْتَصْرِخاً
ماليَ لا أَقْرأُ
ماليَ لا أَجِدُ قُرْطاسيَ والقلمْ
قال شاعِرٌ قد شابَتْ على وَجْنَتَيهِ السُّطورُ
واتَّكأتْ أَهْدابُه لِرَهْبَة ِالحضور
أُحِطْتُ بأنها ملكَةٌ
تَعَبَّدَتْها الأَبْجَديةُ
وأن الحُروفَ تؤدي حولها صلاةَ الرحمة
وأنَّها تَبسَّمتْ فأقامتِ القَصيده
أحطت بأن دونها عرشٌ
وأن مُتَّكَأَكَ الى زوال
ما لم تسعَ اليها
وأنّ عَبيدَها لا يبرحون رَبيعَها
فلا باسمِ الحبِّ يفقهون
ولا باسمِ العِشْقِ يؤمنون
فَتَأَهَبْ ياا مَليكَنا إنَّ عاتياتها
آتيةٌ
وإننَّكَ سَتكتبُ مثلما كَتَبْنا
إنَّا نحنُ قَبْلكَ
هاوون هاوون،،،
،،،علي ناصر،،،،