المناضل البطل الدكتور لطفي الياسيني  / إبنكم وتلميذكم ضياء الجبالي

*************************

أبا الأبـطـال .. يا لطـفي اليـَسـيـني
أيــا نـــاراً .. عـلى عــلـم ِالـيـقــيــن ِ..
أيـا ســيـفـا ً.. تـرصَّـع , بـالـجـهـاد ِ
أيـا رمحـا ً.. من الـنـصـر ِالمـبـيـن ِ..
أيا شـمـسـا ً.. أضـاء لـنـا الوجـود َ
بـنـور ِالحـق ِّ, والـعــزم ِ, الـمـتـيـن ِ..
أيا ســبْعـاً , ولـيـثـاً .. يـا جَسوراً
مضىَ في الغاب ِ.. زاد َعن العـرين ِ..
أيـا قـلـبـاً .. لـه الإيـمـان ُ, نـبـضٌ
أيـا شـعـراً .. مِن الـدُّر ِّ.. الـثـمـيـن ِ..
***********************

أيا دكـتـورَ لـطـفي .. يـا يـَسـيـن ِ..
أيا أســتاذ َ.. مـدرسـة ِالـسـنـيـن ِ..
أيا تــاريـخ َ.. أمـجـاد ِالـنـضـال ِ
أيا قـلـمـاً زهـىَ .. بـصــلاح ِديـن ِ..
أيا فـخـرا ً.. لعـصر ٍ.. سـاد فـيـه
رؤى الإذلال ِ.. والضعف ِالمَهين ِ..
أيا فجراً .. لـلـيـل ٍ , لـيـس فـيهِ
سوى الجبناء ِ.. والرعب ِالحزين ِ..
**********************

لو انـظـم فـيـك َ.. يا أسـتاذ لطفي
سـنـيـنَ المـدح ِ.. ما كلـَّتْ يمـيني ..
فإنْ سـجـنـوك َ.. في أغـلال ِقـيـد ٍ
فـلا تـأبه ْ.. بجـبـنهم ِالـســجـيـن ِ..
وإن منعـوك َ.. من عزم ِارتحال ٍ
فلا تحـزن ْ.. لحـقــدهـم ِالدفـيـن ِ..
وإن حرموك َ.. من إبصار ِعين ٍ
بصيرتكمْ ترى َ.. من غير ِعـيـن ِ..
**********************

وإنْ ربطوا .. حراكك َ.. كالقعيد ِ
قصائدكمْ تـطـيـر ُ.. بـكـلِّ حـِيـن ِ..
وإنْ حبسوا .. لصوتكُم ِالجهور ِ
فصمتك َهادر ٌ .. مـثـل ُالرنـيـن ِ..
وإن حجبوكَ .. في ليل ِالظلام ِ
فـتـلك جـرائم ُ.. الشعب ِاللعـيـن ِ..
وإن سجنوا لك.. الأبطالَ سبعاً
فليس عليك .. من هـذا الكـمين ِ..
وقل لهمو ,أبو العربان ِ, صرح ٌ
وعـملاق ٌ.. وليس بمـسـتـكـين ِ..
وقل .. لجميع أولاد اليـسـيني ..
ونِعـمَ النهر ِ.. من نِعم َالمعـين ِ..
وقــلـِّدهم ْ.. وسـام الفخـر خـلداً
وبـاقـات ٍ .. بـورد الـيـاسـمين ..
وقـلْ لهموا .. بأن لهم سـلام ٌ
ومِنْ وطـن ٍ .. لإذلال ٍ, ٍرهـين ِ..
فليس جهاد أبطال ٍ .. بسـجـن ٍ
و بئسَ السجن ُ.. في ذلِّ الأنين ِ..
*********************

أبا الأحرار .. قـدوتكمْ لتسمو
بحـكـمتكم ْ, وقـولـكم ِالـرزين ِ..
بعصر ٍ.. تـُنهكُ الحرماتُ فيهِ
ولا يحنو بشـيخ ٍ ,, أو جنيـن ِ..
وصدِّقـني .. إذا ما قـلتُ أنـَّكَ
نديمُ الشيخ ِ.. أحمدنا .. يَسين ِ..
شبيه ُالإسم ِ, والأفعال ِأيضاً
فـلسطـيني .. وأنعـِم ْبالـقـرين ِ..
عريق ٌ, قـائـد ٌ, بطل ٌ, زعيم ٌ
عظيم القدر .. مرفوع ُالجـبيـن ِ..
وإنْ عظـُمتْ نفوس ٌ بالكفاح ِ
غدتْ تستعذبُ الجرح َالثخـيـن ِ..
ومن ساروا إلى العـلياء زهواً
فليس يردُّهم ْ.. صوتُ الطنين ِ..
فهيا .. سِرْ بنا , فالنصر لاح َ
على أفق ٍإلى الأقصى الحصين ..
ولا تشكو إلى الأنـذال ِيـوماً
وطِبْ نفساً , وقـُلْ ربِّي مُعيني ...
**********************

إبنكم وتلميذكم
ضياء الجبالي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏لحية‏، و‏نظارة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

تم عمل هذا الموقع بواسطة