المُحال...قصيدة مهداة إلى شيخ شعراء فلسطين والعرب الحاج لطفي الياسيني... كلمات: أبوشهاب

أتاني في المَساءِ كتابُ شَهم ٍ
كريم ِ الخلق ِ محمود الخِصال ِ

عظيم ِ الألمعيةِ ليس يخفى
ونبراسُ على دربِ النضال ِ

ألا يا شيخَ لطفي ليتَ شِعري
ينالُ قبولَ مفخرةِ الرجال ِ

فقد أكرمتني ببليغ ِ شِعر ٍ
نقي الفيض ِ كالماءِ الزلال ِ

وفي طي السطور ِ قرأتُ هماً
ينــوءُ بحملهِ أعتى الجبال ِ

رعاكَ اللهُ يا ملكَ القوافي
وقد أجزيتنا فصلَ المقال ِ

فإنَّ القدسَ بالتأمير ِ بيعت
وسلمها الوكيلُ بلا قتال ِ

أأولى القبلتين ِ تداسُ جهراً
وأهلُ الحُكم ِ في قيل ٍ وقال ِ؟!

فهذا يدعي صفة َ التروي
وذاكَ يجودُ بالخطبِ الثقال ِ

فلا من ذا ولا ذاك استفدنا
وقانا الله من ذلِّ السؤال ِ

ألا لهفي على بغدادَ تسبى
وقد سعرت كلابُ أبي رغال ِ

رفيقَ الدربِ إنَّ الصبحَ أتٍ
دوامُ الإحتلال ِ من المُحال ِ

فكم من غاصبٍ للقدس ِ ولى
يحقرُّ تاجَهُ ســفعُ النعال ِ

إذا أحــرارُ أمتنا تنادت
رأينا النصرَ يُعقَدُ للهلال ِ
ـــــــــــــــــــــــ
souheilkawach.maktoobblog.com

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

تم عمل هذا الموقع بواسطة