بكائية على قرية المالحة الفلسطينية المهجرة عام النكبة / د. لطفي الياسيني
-------------------------------------------------
اشتاق مالحتي....... نادت اهاليها
مذ عام نكبتنا..... والعين تبكيها
كنا كراما بها...... من قبل غازيها
واليوم اصبحنا....... زوارا اراضيها
ستون عاما مضى.. من بعد اربعة
نعيش في المنفى... ما زرنا مبانيها
متى نعود لقريتنا ...... ونسكنها
ونحرق الارض تحت فلول سابيها
اشتاق جلساتنا .. الافراح اعشقها
على البيادر مع سحجات شاديها
اشتاق عينا بها ..... تروي متيمها
اشتاق جامعها .... وصلاتنا فيها
اشتاق شجرات جدي كنت اقطفها
في كل عام .. على مرآى اعاديها
واليوم اصبحت في المنفى بلا وطن
لا دولة لي ... وعاصمة لاحييها
العيد عاد... فلا افراح .. تعمرني
وفي فلسطن .. نتن الجرذ واطيها
-----------------
د. لطفي الياسيني