تقديم : د.أحمد صالح طويلو .. ** درة الإعلام الفلسطيني **

تقديم : د.أحمد صالح طويلو ..

** درة الإعلام الفلسطيني **

{{ بسم الله الرحمن الرحيم }}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
منذ أيام تم تأسيس التغريدة اليومية السياسية الفلسطينية {{ الأقصى }} .
بداية أتقدم للإعلام الفلسطيني بأحر التهاني لنشوء صرح جديد من صروح المقاومة الفلسطينية الماجدة
لتضيف إلى المقاومة والنضال الفلسطيني زخماً جديداً وعنصراً هاماً من عناصر الجهاد الفكري في مقارعة الإحتلال الصهيوني .. وقد تحقق هذا الأمر في مجلات وجرائد ودوريات سابقةكثيرةفي الإعلام
الفلسطيني .. ولكن مع هذا الصرح الجديد .. هناك طعم آخر .. وشكل آخر .. وزخم من مستوىً آخر ..
والسبب بكل بساطة يكمن في شخصية مؤسس هذا الصرح الجديد ..
نعم .. إنه الشاعر المخضرم الألمعي الفذ الدكتور
لطفي الياسيني .. رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني ..
قد يتساءل البعض ممن يجهلون هذه الشخصية الفذة .. (بماذا يتميز هذا الرجل حتى تكون له هذه القيمة العالية)؟؟..
رغم معلوماتي المتواضعةالتي أعرفهاعن هذه القامة السامقة .. أقول .. هو من أبرز رجالات الجهاد المرير والنضال الحثيث ضد جميع أشكال الإنتداب المقيت والإحتلال والإستيطان على مرّ العقود المتتابعة ..
جاهد بكل ما أوتي من طاقاته المتعددة منذ ريعان شبابه .. جاهد بالسلاح مع أخوانه في لبنان .. وفي سورية .. والعراق .. وفي فلسطين الحبيبة .. ومازال
حتى الآن .. في قلب القدس يجاهد بقلمه ولسانه .. رغم التهديدات المتواصلة من المنظمات الإرهابية اليهودية التي لم يكن ليلقي لتهديداتهم بالاً واهتماماً
مازال يجاهد بالكلمة والقلم رغم تجاوزه المئة عام من العمر بسنوات عديدة .. أطال الله بقاءه .. ورغم أنه فقد رجليه .. وإحدى يديه .. وإحدى عينيه الكريمتين .. خلال الجهاد والقتال ضد أعداء الأمة ..
وفضلاً عما قدمه من دمه وجسده .. فقد قدم فلذات كبده .. بعضاً من أبنائه في ركب الشهداء في لبنان ..
وقدم عدداً آخر منهم قرابين تضحية .. لايزالون في سجون الإحتلال الإسرائيلي حتى الآن ..
ورغم كل هذه الأثقال المضنية على كاهله .. فمازال صامداً كالطود العظيم يناجز ويقارع هذا الإحتلال البغيض في قلب القدس عاصمة الدولة الفلسطينية..
يدير مؤسسته الإعلامية باقتدار منقطع النظير .. فهو رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني عن جدارة واستحقاق .. وهاقد توج نضاله بتأسيس تغريدة {{ الأقصى }} .. إمعاناً منه بمواصلة النضال والجهاد حتى آخر رمق من حياته ..
فهو {{ درة الإعلام الفلسطيني }} بجدارة .
أطال الله تعالى بقاء شيخنا وأستاذنا النسر الشامخ الدكتور لطفي الياسيني المبجل .. وألبسه سربالاً من الصحة والعافية .. وأيده ونصره على أعدائه .. إنه على كل شيئ قدير وبالإجابة جدير ..

تقديم : د.أحمد صالح طويلو .. فنان تشكيلي وشاعر سورية .. إدلب الخضراء .. سرمدا .