توضيح من رئاسة المجلس الاعلى للاعلام الفلسطيني - القدس.
القدس عاصمة الدوله الفلسطينيه والوجود الرسمي لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيه شرعي وغير قابل للحوار.
لقد دأبت سلطات الاحتلال على محاربة الوجود الرسمي لدوائر المنظمه وممثليها في القدس واعتبرت بيت الشرق غير شرعي وعملت على اغلاقه كما حاربت النائب حاتم عبد القادر وفيصل الحسيني وزياد ابو عين والدكتوره حنان عشاروي مدير دائرة الثقافه والاعلام في منظمة التحرير وكل اعضاء منظمة التحرير في القدس لعدم اعترافها بالقدس عاصمة لفلسطين.
وحيث يعتبر المجلس احد الاذرع الاعلاميه لمنظمة التحرير والتي شكل بقرار من الزعيم الخالد ياسر عرفات عام 1967 وتمت الانطلاقه عام 1970 فان الاحتلال يعتبر هذا المجلس وجوده غير شرعي في القدس - واننا في المجلس نواجه الاحتلال بكل شرعيتنا لافشال مخططه الرامي الى مزيد من التشكيك في شرعية هذا المجلس ومحاولة اختراق صفحاته وبث الفتنه بين ابناء الشعب الواحد ومنظمة التحرير الفلسطينيه للخلاص من شرعيتها والتعامل مع الانظمة العربيه والاتفاقات المبرمه من مدريد الى اوسلو التي اجلت البحث في قضيتي القدس واللاجئين - ان الاحتلال يراهن على الزمن لانهاء الوجود الرسمي لدوائر المنظمه في القدس وعلى انهاء قضية اللاجئين من خلال التوطين في الدول العربيه .
ان رئاسة المجلس تؤكد تمسكها بشرعية منظمة التحرير وشرعية وجودها في العاصمة الفلسطينيه المحتله -كما تؤكد انها ليست موضع خلاف مع السلطه الفلسطينيه ابدا لان السلطه هي احد مشاريع المنظمه المؤقت لحين التوصل الى حل نهائي يعرض على الشعب للاستفتاء.
كما تؤكد رئاسة المجلس انها على مسافة واحده من مواقف الدول العربيه والصديقه بقدر دعمها ومساندتها لحقوق شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.
وعليه نوضح للقاصي والداني اننا لسنا خصما لمشروعنا الوطني كما يدعي البعض او كما تصوره الحركه الصهيونيه واعوانها من المتخاذلين والعملاء.
وسيظل موقفا ثابتا من اقامة الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس من نهرها الى بحرها حسب ميثاق منظمة التحرير الفلسطينيه.
باحترام رئيس المجلس
المستشار سمير الأحمد