تَاجٌ تَزينَ بسلاسة بحبٍ وزيَن جبينك بذهب كلماتٍ تعودناها مِنكَ يا شاعرنا
الكاتب الأسير الشهيد الحى المناضل
انا القلم الذي ما كان طوعا للسلاطين / الحاج لطفي الياسيني
.................................................. ........................
انا القلم الذي ما كان
طوعا.... للسلاطين
انا هبة من المولى
الى الشعب الفلسطيني
انا للارض حارسها
من الميلاد للدين
تراب القدس يعرفني
ملايين المصلين
يهاجمني صغار القوم
تجار الدكاكين
لاني اكتب الاحداث
من مجرى شراييني
اقول الحق لا اخشى
ولو شجوا مصاريني
انا من بطن والدتي
كتاب الله حاميني
رسول الله لي سند
يشرفني ويكفيني
واي الذكر احفظه
بصدري منذ تكويني
انا باق على عهدي
حفيد المصطفى العين
ارى كل العيوب بها
اعري من يعاديني
وارفض منصبا بالزور
من اهل التلاوين
وهبت العمر للاقصى
الى مسرى النبيين
اموت هنا ولن ارضى
حياة المستبدين
انا الاسلام لي دين
اعز.. به ويكفيي
...........................
الحاج لطفي الياسيني
لن أَقِف عند منعطفات العطاء عندك فهي كثيرة فتجعلنا نعتز بأنك بيننا ومعنا وفي وجدان كلماتنا
إنك عذوبة الكلمات
إنك حضور السوسن الموشى بالياسمين
إنك ذهب التيجان الذي يعتمر جباه الفخر
أنك الشاعر
إنك الكلمة
إنك الحرف الجميل
إنك الشاعر الذي يُعطي من ذاته
فترقص الصفحات ترحيباً بقدوم شعرك
إنك التاج إنك الذهب
أنت صديقنا جميعا
أنت كل شيئ جميل
هنييئاً لك التاج وهنيئاً للتاج بك
الف الف مبروووك
رئيس مجلس إدارة مجلة مملكة الياسمين الأدبية
د. منى ضيا (لبنان