تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن وجود قلق وخوف لدى البعض من أن تكون الكرة التي أهداها الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين لنظيره الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي مزودة بجهاز تنصت! .
ونقلت مصادر صحفية عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قوله: "لو كنت المعني، لتحققت من عدم وجود وسائل تنصت في كرة القدم، ولما سمحت بها بتاتا بالوصول إلى البيت الأبيض".
ورجحت المصادر ألا يكون السيناتور غراهام الوحيد الذي يشعر بالقلق مما قد يكون في كرة بوتين، راوية في هذا السياق أن الروس منحوا هدية عام 1945 كانت بمثابة "حصان طروادة"، وذلك حين قدّم أطفال الاتحاد السوفيتي للسفير الأمريكي ، بحسب مزاعم المصدر، ختما خشبيا للولايات المتحدة صُنع يدويا، وتبين فيما بعد أنه تم التنصت عليه بطريقة غير محسوسة، ولم يُكتشف الأمر تماما لفترة طويلة!.
وذهبت المصادر العلامية إلى أن آخرين قلقون من إمكانية أن تكون كرة القدم مزروعة بجهاز للهجمات الصوتية، مذكرة في هذا السياق بسلسلة الهجمات التي تعرض لها دبلوماسيون أمريكيون في كوبا والصين. لكن ما دخل روسيا هنا بهذا الأمر؟.. لا أحد يدري بالطبع!!
" سيناريوهات مختلفة‘
المصدر لفت كذلك إلى أن الهجمات الصوتية يمكن أن تجرح، وقد تتسبب في إرباك أو حتى قتل الشخص الذي يتعرض لها.
وجزمت صحف أمريكية بأن جهاز الخدمة السرية المسؤول عن أمن الرئيس وأسرته، سيُخضع كرة القدم بالطبع للفحص قبل أن تصل إلى نجل ترامب بارون، البالغ من العمر 12 عاما، مشيرة إلى أنه إذا ما تم اكتشاف أي أجهزة مريبة، فستحدث فضيحة دولية!
الا ان مصادر اخرى قالت "ان الكثيرين من الناس لا يعتقدون أن بوتين في هذه المرحلة من الزمن، مستعد للمخاطرة بمثل هذه الخطوة، ثم عاد الكاتب سريعا إلى شكوكه وأوهامه لافتا إلى أن البعض يشعر أنه من الأفضل اختيار طريق السلامة التامة، مقترحا تدمير كرة القدم، إلا أن هؤلاء انتبهوا إلى أن مثل هذا الإجراء يمكن أن يعد هجوما على بوتين وعلى روسيا.
وهنا، برزت فكرة أخرى، تتمثل في وضع كرة القدم في متحف داخل صندوق زجاجي مغلق بإحكام، وبالتالي ستكون بعيدة عن البيت الأبيض وعن أعضاء الحكومة الأمريكية، كما لن يتسبب مثل هذا "الحل" في إغضاب روسيا.