رسالة الى القائد.....بقلمي شاعر القيود..
...........................................
ناديت من الم والنعش يرتحلُ......ياسر أيا قائد حارت بك الجملُ..
ماذا أقول وكم.؟أبكيت من قلمٍ..كراستي احترقت بل كيف تحتمل.؟
حر المداد اذا كان المداد دمي ........أرواحنا تبكي والدم يشتغلُ.؟
يا حامل النعش خفف خطى القدم..عذرا أبي إذ ما جهلوا بما حملوا.
جاء يودعك حشد من الأمم ........من آخر الدنيا كلٌ وقد حضروا..
ياجرحنا القائم عبر الضلوع سرى...هل من يدوايه او كيف يندمل.
تبكيك احجار يبكيك ثوار ............يبكيك اطفل حارت بنا السبل.
صار يفرقنا كرسي سادتنا ..........يا حسرتي زاد ما بيننا الجدل.
هذي حكاياتي هذي رواياتي .........من بعد عزتنا انظر لما فعلوا.
والقدس تلتهم كم من فتًا عُدموا........والكل متهم حيكت لنا الحيل .
يا حبل امتنا يا رمز وحدتنا ..........قد كنت جمعتنا والكل متصل.
في ساعة نحسٍ من آثم نجسٍ........من حاقدٍ ألسٍ قد جاءه الأجل..
دس السموم له قد راح يبكيه ..........بل جاء يرثيه بالدمع يغتسل.
كيف اصدقه؟كيف احابيه.؟؟........هل صحوة جاءت ام جاءه ثمل.
والسيف ممتشقي اقسم بخالقنا..........مادمت لو نمت اومسني كلل.
حتى وان قتل حتى وان رحل.............ذكراه خالدة قيعانها الامل ...
فالياسر الكاسر ماهزه موت.........والريح ان جنت ماهمه الجبل.
ياسيدي الباقي في عمق اعمافي.....ياسدي الراقي والكل قد رحلوا.
قد كنت ابكيك بالدمع ارثيك ...........ما عاد يكفيك قد جفت المقل.
يا باقيا فينا جرحا يداوينا ......يبقى الحديث هدًى ان ترحل الرسل.
...د.....عصام حسن ..القصيده من البحر البسيط......