سفاح و قلب بتول...شاعر القيود
....................
أرخت على ليل الغياب سدولها...وجنت على ورد الربيع نزولا...
والبدر ما تلألأ يوما بعهدها..........حتى النجوم وقد عزمن افولا..
والبحر جزر والشراع تحطمت....في لج بحر قد غدى مجهولا.
ما من نجاة فوق لوح عائم ...............شبح انتهاء راود المقتولا.
نعم القتيل حيث قسوة قلبها.............يا قلبها عن سحقه مسؤلا..
ماكل من ذبح العشيق بخنجر.....او بالرماح او السيوف سلولا..
بل ثم قتل غائر بضلوعه ...............ويئن صمتا موجعا معلولا...
سم الزعاف من حديث قد سرى..او محض ظلم لم يكم محمولا.
قضت الجهول على الحبيب بجهلها.ما علمها كانت عقيم جهولا.
كيف حسبت بانه لا يشعر؟؟.....والنزف بعد النزف جر سيولا.
نار حريق من لظى وسحابه........امطار قهر قد هبطن هطولا..
قولي بربك هل تجيب سؤاله..............بين يديه ان اتيت مثولا..
رب السماء حين يسأل عن فتى........بأي ذنب قد رميت ذبولا..؟
قد كان قلبا قبلك متبتلا ..................هلا.؟ تعيدي للسفيح بتولا؟



تم عمل هذا الموقع بواسطة