شعب لا يستحي ............................. نحنُ شعب ٌلا نخافُ لا نخافُ قسماً باللّهِ وتالله ماعدنا نخافُ قساةٌ القلوبُ تَحجَرتْ عراة ٌمنّا العقولُ وصلدٌ في القلبِ الشغافُ نعم نحنُ شعبٌ لا نخافُ ولكن رب الخلق قسماً بتنا لا نخاف نحنُ اقصوصةٌ من ورقٍ وحرف ٌناقصٌ بلا حواف بعنا مسرىَ الرسولِ وبعدها نفرط ُفي الطوافِ همُنا هوَ التصفيقُ وشعارُنا هو الهتافُُ نحنُ شعبُ لا نخافُ نعم اترانا ربِ لا نخافُ نعمْ وقسما لا نخافُ أخطأ التاريخُ بسبعٍ فدهرُنا شوكٌ عجافُ لم يأتِنا الذئبُ يوماً لكنْ بالأصلِ نحنُ خرافُ نَعمْ نَعمْ لا نخافُُ لكنْ خالقاً لا نخاف جعلنا الدين َسلعةً والآنَ يُعجزُنا القطافُ نبحثُ عن السراط ِبعيداً قد نسينا الانعطافَ نحن ُشعبٌ لا نخافُ فقد تعودْنا الانحرافَ لا زالَ الشيخُ يحبو قد تعودنا الزحافَ نعم شعب ٌنحنُ لا يَخاف وقسما ًقسما ًلا نخافُ تركنا اللهَ وكتابِهِ وتبعنا الدجّالَ والعرّافَ نحاربُ ونحنُ جلوسٌ حتى حاصرنا الجفافُ قد ركنَّا في الشدائدِ حتى أصابنا الإنخسافُ يا حسرةً على الشعوبِ فقد دب َّفيها الخلافُ كلٌ همّهُ الكروشُ أو الهروبُِ والاعتكافُ قد مات الضمير فينا وغابَ عنها الإلتفافُ نعم شعبٌ لا نخافُ قد نسينا الكوثر َوايلافَ ونسينا دربَ المسيحِ والكنيسةِ و الاعترافِ ماذا أقولُ والقدسُ بِيْعَتْ وقد تمَّ الاعترافُ ماذا أقولُ لأَحفادي بعدي انا من قطعَ الزيتونَ واحرقَ الصفصافَ لا أدري ماذا أقولُ فقد سالَ جُرحي منّي وزادَ الرعافُ واللهُ نحنُ شعبٌ لا نَستحي لا نعرفُ العيبَ ولا ننتخي اصولُنا من القرودِ عقاربٌ سمُّنا فيه ِالزعافُ ............... بقلمي منذر قدسي