طالَ الفراقُ بأحبـابٍ بـهِ غابـواماضرَّ لو أنَّهم عن هجرِهـمْ تابـوا |
قلبي بهِ النارُ لـمْ تُطفـأ مواقدُهـافي كلِّ ذكرى لهـا للوقـدِ أسبـابُ |
حاولتُ أنسى فزادَ اللومُ في ألمـيفكيفَ أنسى، وموتُ الحـبِّ كـذَّابُ |
ينتابُني الشَّكُّ أني قد ظُلمـتُ بهـميومَ الرحيلِ، وحـرُّ الشَّـكِ لهَّـابُ |
أبكي بصمتٍ، وعينُ الحرفِ تغرقُنيبنزف شعرٍ بهِ الدمعـاتُ تنسـابُ |
لكنَّ دمعَ الأسى مهمـا يكـنْ دَفِقـاباقٍ على عجزِه، والحـزنُ غـلابُ |