عندمازار الشاعر العربي الفلسطيني

سميح القاسم دمشق لاول مرة في 

تسعينيات القرن الماضي وزار مقبرة

الشهداء في مخيم اليرموك حييته

انذاك بقصيدة قلت فيها..

واتيت من وجع التراب معانقا

ودمشق قبلة سعيك المنشود

ودخلت جلق والشام ابية

وصلاح يبعث يا دمشق فشيدي

ورايت صرح المجد يوسف رابضا

في ميسلون ربيع كل شهيد

فهنا يحط شهيدنا متالقا

وشقائق النعمان ملء وريدي

والشيخ صالح يمتطي احلامه

بجبال ساحلنا ركوب عتيد

كم مرة ذابت جيوش المعتدي

رغم الانوف بجيشه الصنديد

ودحرت غورو والفرنجة قبله

والياسمين هويتي وبريدي

ونقشت في الشمس الشام وامتي

زهر الخلود وفتنة التجديد

واتى سميح زائرا لعرينها

ئبغي الاباء بعزمه المحمود

قالوا سميحا في ربوع امية

قلنا اسودا في عرين اسود.

محمودجمعه..




ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏





تم عمل هذا الموقع بواسطة