عهد التميمي تنتصر على إسرائيل من جديد عبر "تويتر"
تعايشت عائلة الطفلة عهد التميمي، والتي أفرج عنها ووالدتها منذ ساعات، مع الكثير من المشاعر المختلطة ما بين فرح ووجع ودموع، فخروج عهد ووالدتها من سجون الاحتلال، قد مَلأ كل بيت فلسطيني بالسعادة، أما عما تعرضت له الجميلة الشقراء من ظلم وتعذيب، فهو أمر أوجع كل من عرفها أو حتى سمع أخبارها.
عهد قضت ثمانية أشهر في سجون الاحتلال، بتهمة واهية، وهي إعاقة عمل ومهاجمة الجنود الإسرائيليين، أثناء إعتدائهم شبه اليومي على منزلها ببلدة النبي صالح الفلسطينية، الواقعة بالقرب من رام الله.
انتصرت الفلسطينية القوية عهد على الاحتلال الإسرائيلي جسدياً بُجرأتها، والوقوف أمام جنودهم بكل قوة، دون خوف منذ نعومة أظفارها، وانتصرت عليهم معنوياً بصمودها داخل سجونهم، وفي أقبية التحقيق.
واليوم تنتصر (التميمي) عليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لقي خبر الإفراج عنها صدى في الأوساط العالمية، وتصدر وسم "Israeli " الأعلى تداولاً عبر (تويتر) بـ٦٥٫٨ ألف تغريدة داعمة للطفلة عهد، ولحقها في الدفاع السلمي عن أهلها وقريتها، وكاشفة عن وجه إسرائيل العنصري والحقيقي.
غردت إحدى المشاركات في التضامن مع عهد عبر (تويتر)، "وأخيراً أطلق سراح عهد التميمي من السجون الإسرائيلية، قلبي أقل اكتئاباً اليوم، أنا فقط آمل أنها لم تتعرض للإساءه بأي طريقة، خلال وقتها في السجن، لقد كنت خائفه عليها وأحب قوتها".