كذبة نجمة داود ! العلم الذي تراه أمامك ليس علم مايسمى دولة اسرائيل ، إنه علم إمارة قرمان الإسلامية ، التي نشأت عام 1250 جنوبي الأناضول . و نهاية إمارة قرمان عام 1487 بعد 237 سنة من تأسيسها . العلم كما ترون تم سرقته بالكامل مع بعض التغييرات من طرف دولة اسرائيل التي لا تمتلك تاريخا و لا هوية . اما النجمة السداسية التي اتخذها اليهود شعاراً لهم و أطلقوا عليها "نجمة داوود" فلا علاقة لها بهم ، بل هي زخرفة إسلامية وجدت على العمائر الإسلامية و منها قلعة "الجندي" في سيناء التي أنشأها صلاح الدين الأيوبي . و هي موجوده بكثره في مساجد و قلاع و زخارف و نقود دول شمال افريقيا و الاندلس . بل و كانت في علم المغرب الى قبل عام 1948 ، التاريخ الذي وضع فيه الصهاينة علما لهم ؟ كما لا يوجد للنجمة السداسية ذكر فى تاريخ اليهود و العهد القديم و الكتب اليهودية الأخرى ، و لا توجد إشارة عن استخدامها فى زمن نبي الله داود أو نبي الله سليمان عليهما السلام ، و حكايتها مع اليهود بدأت عام 1648م ، فى مدينة براغ التي كانت جزءًا من الإمبراطورية النمساوية و كان بها مجموعات عرقية تدافع عن المدينة ضد هجمات جيش السويد من بينهم مجموعة من اليهود ، و اقترح إمبراطور النمسا أن يكون لكل مجموعة راية تحملها فقام أحد القساوسة بأخذ أول حرف من حروف (داود) ، و هو حرف الدال باللاتينية وهو على شكل مثلث و كتبه مرة بصورة صحيحة و أخرى مقلوبة و من ثم أدخل الحرفين ببعضهما البعض فأخرج هذا الشكل النجمى الذي عرف خطأ بنجمة داود و أعجبت هذه الفكرة الجالية اليهودية و استخدمتها الحركة الصهيونية فى جرائدها و منشوراتها منذ عام 1881م و اتخذتها شعارًا لها عام 1897م و أصبحت مع إعلان تأسيس الدولة الصهيونية شعارًا مرسومًا على علمها .