------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ياقبلة أصلي أمامها

أنت محراب صلاتي حين السلام يدق الأبواب

لاذقيتي ما شربت من الحب غير كأس خمرك

ما وددت من الهوى غير ملحمة عشقك الخالدة

.
.
.
لاذقيتي

أنت الطهر  عندما تريد الحضارات الطهور

أنت الوغى حين تدق الحروب

لاذقيتي

لم أر بعينيك إلا بحر الخالدين

بالله عليك

حفنة من رمالك الذهبية

لعل أقلامي تكتب سنين
.
.
.
لاذقيتي

أنت شمعة الحروف وإن كانت المنارات

فلا منارة تضاهيك وأنت عبق الحنين

لا قمر يضاهيك وأنت أطياف للهوى الأبدي

زمليني لاذقيتي بأشجارك الخضراء

لعلي أكتب دمشق على أبوابك البنية

وتمحى عصور الحزن

ويكتب السخاء
.
.
.
لاذقيتي

يا دموع السنين

يا عبق المشتاقين

أهواك ودمي من مياهك قد ارتوى

بالله عليك

رشفة من حبك عندما يعطش الهوى

قد فاق عشقك صمت الروح

ونطق الحروف إذا غنت الأقلام
.


صورة ‏الأديب عبد القادر زرنيخ‏ الشخصية ، ‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏بدلة‏‏‏‏



تم عمل هذا الموقع بواسطة