((بســـــم الــلـــــه الـرحمـــن الـــرحيم ))
الـــســلام علـــيــكم وعلـى مـــــن اتــــبــــع الهـــــدى
........
أما بعــد
........
أخـــوكم الــشاعــــر
شـريـف عــبـدالــوهاب الــعـسـيـلـي /فــلــسـطـــيــن
مـــــوالــيـــــد //١٩٧٨/١/١٥
........
جـــــذوري مـــــن بـلد الــــزيــتــــون ظلـــــي قــــبة الأقـصى وزهـــري يــفـوح عــطـره فــــي تــشـريــن.
أحـمـــل فـي ـجعبتي الكثيـــر مـن حـب الإنســـــان.
مـــــتزوج ولي 6 أبـــنـاء مـــن الـــذكـــور والإنـــاث.
أكتــب كل أنــواع الأدب مــن شــــعـر وقـــــصــــة ومــقــال مـــــن قـلـــمــــي ولـــد مـدادي. وأطــبـع صــــورا وجـــــملا وكـــلـمــات هـــــو شـــــيء مـــن ذاتــــي وفــطــرتـــــي ولازلت أعـــبــث بـحروفــــي.
لـم أقــيــم نفــــسي أو أصـنفـهـــا ولــكــن هـــــنـــاك الــكـثير مـــن أهـدانــي الــشـهـادات عـلقـتــها بفخـر على حائـط ردهتي.أحب الـسكـينـة وأعـيش بـيـن الشعر وهــمـوم الـعمل.أكتب للــوطـن ولـلـغزل وكـل الأمور الـتي تــتـعلق بالحياة الإنسانـية وبنـي البشـر.
أشــتــركــــت بــندوات كــــثيرة في وطنـــــي ولـــي بعض المـواقع والمجلات. هـمـي الإنسـان والانسانية ورضا الوالدين والأهل والأقارب والأصدقاء. فقد من الله عـلي بنعمتـه وذلك من خلال نشر ديوانـي الاول
( طـــيف مــن حــلم الأمل )
وهـو طفلــي الجديـــد الذي انـجــبـــتـــه مــــشاعري وإحاسـيسي وهــي حروف حــاولـــت أن أطبـعـــهـــا عــلـى قـلوب وأحاسيـس الــبـشــر حطمت فـــــيمـــا دفأت الـقــلوب وبـحثت عن الــــزهـــور ورســــمـــت فـي كلـمـاتي ربيعا أخـضر وشجـــــرا لـــــيســـتظـــل تحـتـه العـشـاق والمـجاهدين ويتـمتـعون بـالـــصــور الـتي تضــج بهـا كلـماتـي حاولت في ديـوانـي هــــذا أن الـون مدادي بكل ألــوان قوس قزح وجــــعـلــــت قـلـمي فـي خدمة القـــلــوب والعقـــــول بـــحـثـــت فــي مبـــدأ الــمديـــــنـــة الــــفــــاضــــلــــة لأن هذا ما أتمنـاه من سـلام للإنـسانية والـــــحـريـة حــاولت أن أصرخ أحيانا وهمست فـي بـعض الأحـيـان تأثرت كـثـيرا بــما أراه في عالـــــمي الصـغير وفـي أمــتــي نزفـت أحيانا وانفـث دخانـي مــن رئـــــتي أحيــانــا وأصـفــق أحـيـانا فرحا ونـشوة وفي بـعض الأحيـان أجـلـس وحـــيـــدا فــي زوايــا الــمــنــــزل والأركـان وأقضي بـــعــض وقــــتـي عــلى كرســي الـقديـــم فــي غرفــــتــــي أفكر بما يجـــــري ومــــا سيؤول لـه أمـري ثم أعــود لنفــســـي وأحـتـــسب لــربـــــي وأنا أدري بـوجـودي أو لا ادري وبهـــذه المناسبـــــة الــــتــــي أشـهـــد بها فـــــرحا أصـابــــنـي أهـــدي ديواني هذا لوطـنـي الغـالي وللـــــقـــدس ولـقبــــة الأقـــصـى والـــشـهيد ولـــلأســيــر ولــــزيـــتـونــــة نمت مـــذ ألآف الـسـنين بارضي وثـــبـتـــت جذورها كمــا أهديـه بــدوري لأمي وأبـــي وأختـــي وأخــــي وزوجـتي وإبنـي وابــنـتي وإلى كـــــل من يــحــــمل الإنـسـانيـــــة فـي طـــباعــــه وأتـــمنــــى على اللـــه أن يــجـــد الـــقراء مــــلاذهــم فيـــمـا كـتـــبت مـن شـــعـر للوطــن وشــــعر الــــغزل وشـعر يـــحـــــكـي عــن ألـم الأطــفال والأمـــل وأتمنى على الـــلـــــه أن أحـــــقق فـــــي هــذا الديــــوان مـبتــاغـي الـذي يــحـقق أحلامي ويـنـام ويــصحــو علــى هذا الأمـل
أخـــوكــــم فـــــي الــلــه
الشاعـر _شــــريف عبدالوهاب العســـيـلـــي
فــلـــــســطيـــن الحـرة