عرف عن الزعيم الراحل هوري بومدين عدة مقولات ثورية تجاه فلسطين,
واليكم جزء من منها في الأمم المتحدة
( نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة), وكذلك (طلقة رصاصة على الصهاينة أفضل من خطاب في جمعية الأمم).. (إن القضية بالنسبة للفلسطينيين ليست خبز، بل هي قضية وطن فقدوه)..(لا يحق لنا أن نستأسد على الفدائيين ونشردهم فكفى هؤلاء الفدائيين تشريد الصهيونية)..(إن حكومة مثل هذه مازالت تتكلم باسم العرب والعروبة، ومادامت الحالة هكذا فلن ينجح العرب، آلاف الناس ذبحوا، مدافع ودبابات هاجمت خياما على حد قول الشاعر العربي "أسد عليّ وفي الحروب نعامة", يستأسدون فقط على اللاجئين الفلسطينيين العزل)..(إن أمتنا اليوم في مفترق الطرق، والقضية الفلسطينية بالنسبة لنا هي المفجر الذي ينسف العلاقات العربية، لأنه يصعب علي أن أصافح يدا عربية قامت بذبح الفلسطينيين، ويصعب علينا كمجاهدين أن نمد أيدينا لأولئك الذين يريقون دماء إخوانهم، لأننا ما زلنا نذكر دماء زكية لنا سالت في سبيل الحرية)..(إننا إذ نختلف مع بعض إخواننا في المشرق ، فإننا نختلف معهم لأسباب تاريخية، وإذا اتفقنا معهم على ما يحدث وسكتنا عليه، فإن هذا خيانة للشعب الفلسطيني الذي يعيش من تشرد إلى تشرد، ومن مذبحة لأخرى ثم يرتفع هناك صوت يقول بأن 99 % من أوراق القضية في يد دولة بعينها)..(فإذا أردنا نحن العرب أن نسترجع كرامتنا وان نساعد الشعب الفلسطيني على استرجاع حقوقه المغتصبة فعلينا أن نكون شاعرين بأنه أمامنا إلا المعركة والنضال والتضحيات وليس هناك طريق آخر بديل غير طريق الهزيمة وطريق الاستسلام)..(هل الأمة العربية مستعدة لبذل الثمن الغالي الذي تتطلبه الحرية؟ وإن اليوم الذي يقبل فيه العرب دفع الثمن لهو اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين)..(انتصرت دولة الصهيونية في معركة لكنها لم تستطع بأي حال من الأحوال أن تنتصر على الأمة العربية كلها، وعلى الشعب العربي، إذ يستحيل عليها أن تبتلع أكثر من مائة مليون عربي، يستحيل عليها سواء أيدها الأمريكيون أو غير الأمريكيون بطائراتهم أو بكل الأسلحة الجهنمية، يستحيل على دولة الصهاينة أن تبتلع كل الوطن العربي)..(نحن الآن في مفترق الطرق وفي منعرج تاريخي وهزيمة 1967 إذا كانت تحققت وإذا كانت لا قدر الله وقع حل غدا على حساب الفدائيين العرب، الفدائيين الفلسطينيين فمعناه أننا سوف لا نلتقي أبدا إلى يوم القيامة).
شهادة الزعيم الراحل هواري بومدين الذي
هزّت أركان الكيان الصهيوني
وسجلها التاريخ بأحرف من ذهب شهادة الزعيم الراحل
هواري بومدين الخالدة هي شعار لكل الاحرار في كل العالم
وستبقى خالدة في التاريخ لعلهم يعقلون...
الصهاينة لن يغفروا للجزائر ولبومدين موقفه المشرف والصريح
من القضية الفلسطينية والشعب الجزائري لن ينسى مقولة رئيسه الشهيرة
وموقف الجزائر الثابت اتجاه القضية الفلسطينية وشعبها الذي ما تزال أرضه
تحت وطأة الاحتلال الصهيوني
رجل عظيم وزعيم لا يتكرر الراحل هواري بومدين رحمه الله
ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد، ولقطة قريبة