واقدساه بقلمى
إلى متى هذا الصمت والنفاق
نزف الدمعُ من الأحداق
والقلب يئن من الإحراق
ولأقصى يئن من الإغراق
وكيف ينجو من الإختراق
رفرف دمعى من الأحداق
يا قدس متى العناق أنا مشتاق
أنا فى المهانة من الليل للإشراق
من يمحو عنى الصمت والإغراق
مازلنا نعجن الذل خشية الإملاق
فشجرة العمر تنمو بسرعةٍ
وتتساقط الأوراق
فالقدس تسألكم تناجيكم
هل خرجتم من السباق
فتكسرت خيولنا ورجولتنا
ولم يعد منها شيء باق
خانوا كل شيءمن الوعود
والعهود والميثاق
إن تسكت فتسققط يوما
من عرشك ولم تقم لك ساق
كن حذرا من طمعك
ونفوذك فيهود الكفرنبع نفاق
لا يغرنك تقلبهم فى البلاد
وتفرح بالرواق والعناق
فإلى متى هذا الصمت والنفاق يا رفاق
قد جف الماء فى حلقى
وفى عينى من الأحداق
بحق الله يا قدس أنا مشتاق
أنا مشتاق
بقلم
د.طارق يحيى حجاب
مصرى
مقيم بالمملكة العربية السعودية