...يوم ألقدس... / للاستاذ الشاعر العراقي حازم حازم ألعراق

---------------------------------------------------------------

...يوم ألقدس...
....عاتيات ألزمان...
كسرت عاتيات ألزمان.
قلمي غدرأ وجبنا.
وجرح فؤادي باﻵهات.
وتجمعت ع ألشرور من.
كل صوب وحدب.
وأريقت دمائي وكثرت.
لوعات.
وتكابدت ع أوجاعي في.
أيامي وليﻻت.
وهدمت موانيء قلبي.
وسرقت مني عﻻﻻت.
ومﻷت صومعت أحﻻمنا.
زيفا بالنداءات.
وخذلت من أعز أصحابي.
وأناسي لكني ﻻزلت.
أملك مدوات.
سأكتب وأكتب رغم جراحي.
فروحي وثابة وسألملم.
وأخيط جراحي بيدي.
وبدمي سأنقش وأسطر أبهى.
ألحكايات.
فأنا ﻻتقبل ألرشى ع قلبي.
وبعواطفي صادق.
وعطوف في عشقي.
ﻷرضي وأهلي وناسي.
فأنا طير حر ﻻأتقبل ألطعنات.
وﻻأرضى بالمواسات.
كالثكالى.
وأﻻتكاء ع ألنكسات.
فقد راج وقت ألهوان وألعدى.
فصرخاتي مدوية بعرض ألسماء.
وعمق أﻻرض.
وأمتدت لعشرات ألسنوات.
فلن أبات بعد أﻻن مظلوما.
بطعنات ألحربات.
ولن ولم تنتكس بعدها.
لنا رايات.
وأنا ألعربي ألحر اﻻبي لن.
أسمح ﻷحد لتلقيني بوهن.
ألصفعات.
فيارويحي ألجريحة تعلمي.
بأنك ع قدر ألمهمات.
ولم تثلمك يوما ألعاديات.
وتذكري بأنك لم تخذلي.
ألنداءات.
وستبقى الهامات وألرؤوس.
مرفوعة طوال العمر رغم.
ألمدلهمات.
فنحن ﻻنسكت ع ضيم وﻻ ع.
ألمثلمات.
فقد ظهرت بشائر ألفجر.
فأفرح ياقلبي وغني ستعود يانعا.
و بأبهى ألروايات.
حازم حازم
ألعراق.